أعلن خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر، عن بدء حملة وطنية توعوية ستستغرق أربعة أسابيع، تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التشخيص وتحفيز مختصي الصحة على اتخاذ إجراءات فعالة لتعزيز سلامة المرضى.
وزير الصحة يعلن بدء حملة وطنية توعوية
وفقًا لبيان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الذي حصل الموقع على نسخة منه، تم الإعلان عن الحملة خلال الندوة الوطنية لسلامة المرضى، التي ترأسها وزير الصحة مع مريم بيكديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الرباط، تزامنًا مع اليوم العالمي لسلامة المرضى.
اختارت منظمة الصحة العالمية هذا العام موضوع “تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى” تحت شعار:
“أحسنوا التشخيص، حافظوا على السلامة”، مما يبرز أهمية التشخيص الدقيق في حماية المرضى.
وأشارت وزارة الصحة في بيانها إلى الدور المحوري الذي يلعبه المريض في ضمان دقة التشخيص من خلال تقديم معلومات شاملة ودقيقة حول أعراضه وتاريخه الطبي، بالإضافة إلى أن التعاون الفعال بين المرضى ومهنيي الصحة يعزز السلامة الصحية ويقلل من احتمال حدوث الأخطاء.
كما أفاد البيان بأن المخطط العالمي يساعد الدول على تنفيذ استراتيجيات للحد من الأخطاء المحتملة في تشخيص الأمراض، وقدمت الندوة الوطنية التي نظمت اليوم أحدث التطورات في التكنولوجيا الحيوية والمدمجة مع رقمنة نظم المعلومات، والتي توفّر لمهنيي الصحة حلولاً لتعزيز دقة التشخيص.
لمواجهة هذه التحديات، أكدت الوزارة على ضرورة تكثيف الجهود لتحسين عملية التشخيص من خلال الاستخدام الأمثل لنظم المعلومات، ورقمنة سجلات المرضى، وتبني تقنيات التشخيص الطبي الحديثة، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب تدخلات متعددة الأبعاد تعتمد على مقاربة شمولية، وتعبئة فعالة للمرضى وعائلاتهم، ومهنيي الصحة، وصناع القرار في القطاع الصحي.
